[size=21]جلست أنظر لنفسي
للبؤرة الموغرة من الألم
بأنين نبضي
فمنذ أن قطعني
بقارب آخر . . .
لنهر آخر . . .
وأنا أرى أشرعته حولي
تضعني بين الحيرة والأسف
لتعصفني رياح غدره
ويعزفني لحن هجره
فعلى من أضع لومي؟
وعلى أي مفرق من الطرق
أُنزل همي
أيامي كانت في حضن أيامه
أمضيت ليلي فيها أعانق محراب أحلامه
أفتش فيها عن أمل وجودي
وسر صمودي
على نزواته
وجنون مزاجه
حتى أني كومة البسمة من أجله
وأُودعتها في جوف قلبه
وهو ما اكتفى
هو جبل هادر
يهوي بي للوجعِ
يعي أنه مفتاح الحلم ل وجداني
وأني ما توانيت لحظة عن تمجيد
حبه في كياني
هو شطر حتى رُقع خيالي
التي ما انقسمت لحظة
الأ بنواته
وما تكاثرت الأ بشعار
أنا منه وهو مني
وما اكتفى
يومًا ما
كان خريفًا
لملمتُ عذاباته
طوقت بالمقلِ أهدابه
وبذرتُ الربيع سهلًا
يتنشق منه عبيرًا
يشتاقه
ف أستوحش أرضي
واستدار يستوطن أرض غيري
وهطل مطره غزيرًا بعدي
أقفرت أنا
جف غديري
من القسوة و الجفا
وأنبتت حسرتي أشواك
وبقية ساقية تدور في فراغِ
يدعى
حبًا مع كذب مباح[/size]