دموع الفراق
ألؤلؤٌ دمعُ هذا الغيث أم نُقَطُ
ما كان أَحسَنَهُ لو كان يُلْتَقَطُ
أهدى الربيعُ إلينا روضةً أُنُفَاً
كما تنفَّسَ من كافورهِ السَّفَطُ
والأرضُ تُبسط في خطِّ الثرى ورقا
كما تنشر في حافاتها البُسُطُ
والريحُ تبعثُ أنفاساً معطرة
مثل العبيرِ بماءِ الوردِ يختلِطُ
سلمت يمناك لما جاد به قلمك المبدع
تحياتي وخالص تقديري
عصفورة حرة