زرعت ذات يوم شجره ووضعت بجانبها حجرا,,
رجعت لهم بعد سنه لأرى الحجر قد صار فتاتا والشجرة قد نمت وتفتحت أزهارها
ما سر الذي حصل؟؟
تخيلوا معي كيف للحجارة ان تصير ترابا وكيف للصخور الضخمة ان تصير فتاتا
ونبعت منها الأنهار والوديان...
عند نمو النباتات حول هذه الحجارة والصخور تحتاج إلى مكان واسع ومكان اكبر لتنشر جذورها بحثا عن الماء والغذاء,,
وعندما يعيق الصخر ممره تقوم الجذور بخترق هذه الصخور لتكمل بحثها عن الطعام ولا تيأس
عندها تبدأ الصخور بالانقسام نصفين بعد مرور الجذور من خلالها
وهكذا تتفتت أو تنقسم إلى نصفين..وتقوم العوامل الأخرى بتفتيت الصخر ليصير تراب يستفيد منه النبات ليثبت جذوره فيها,,
وبالمثل يمكن لهذه الصخور ان تنقسم نصفين وإحدى هذه الإنصاف تسقط على هذا النبات الصغير فتسحقه,,
و للنبات قدره على تنقيه الجو من الغبار والتربة ... ولولاه لصارت الأرض صحراء قاحلة وهوائها خانق..
ولما استطعنا العيش على هذه الأرض,,,
هل لك ان تتخيل هذا الحدث؟؟
لنرجع إلى واقع حياتنا تخيل ان هذا النبات هو المرأة والصخور هي الرجال...
لولا المرأة لما اكتملت مسيره الرجل ولصارت هذه الحياة جحيم وحروب..
للمرأة قدره على تصفيه القلوب وتنقيه هذا الجو الكئيب,,
وهذه فطره إنسانية في كل امرأة أنها منبع الحنان..تسيطر على القلوب وتغيرها..
ولولاها لما اكتملت مسيرتنا في هذه الدنيا..
هي المؤسس وهي المدبر
أما الرجل فهو المتحكم والصانع والعامل والقائد,,,
وكلاهما لا يستغني عن الآخر,,,
{يَا
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } الحجرات13
لكم مني كل الحب والتقدير