وقفت أمام باب الحب فجرا
طرقت أبحث للأحباب عذرا
فلم أسمع سوى صوت غريب
يقول كفاك يا هيمان شعرا
كفى هما كفا غما وأيضا
كفاك خواطرا وكفاك نثرا
أجل خان العهود وخان حبا
تعاهدنا به روحا وعمرا
تعاهدنا بأن نبقى سويا
ونزرع دربنا وردا وزهرا
ولكن ضاع من حضني وضاعت
علاقتنا وصار الفجر عصرا
وأمسى يومي الماضي كئيبا
وباتت دمعتي تنساب جمرا
فتحرِق دمعتي خدي لأني
أسفة بها لأن الكبد حرا
ونادى من وراء الباب شخص
يصيح بأعلى الصوت عذرا
فقلت العذر يا صاحٍ بأن الغدر ليس له عذرا
مع خالص تحياتي وتقديري
عصفورة